من أهم المشاكل التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في المدرسة عدم إتقانه لعلاج مشكلة التحرش الجنسي وعدم مشاركته لدورات متخصصة، لذلك فإن أغلب الحلول اجتهادية
ما هي إذاً الخطوات التي يجب على الأخصائي الاجتماعي اتباعها في حالة ضبطه لحالة تحرش جنسي بين الطلاب في المدارس؟
يجيب على هذا التساؤل د. محمد فهد الثويني متخصص في شؤون التربية والمراهقة :-
1- التيقن أولاً أن الطالب يفهم معنى التحرش الجنسي.
2- سماع القصة من كل طرف على حدة.
3- بعد رواية القصة يقوم الأخصائي بمواجهة الطالبين ليتأكد من تطابق المعلومات التي رواها كل واحد منهما.
4- على الأخصائي أن يبحث عن الظروف البيئية لكل واحد منهما ويتعرف على صحبتهما وظروفهما الأسرية وقدوة كل واحد منهما.
5- أن يتعرف على الأسباب التي دعت كل واحد منهما إلى ممارسة هذا العمل، وهل هذا التحرش ناتج عن رغبة حقيقية أم أنه مجرد تقليد، كما عليه معرفة مصدر ثقافة كل واحد منهما.
6- يكون في استطاعة الأخصائي الآن إصدار حكم أولي موضحاً فيه الأسباب.
7- عليه أن يقترح بواعث الأمن والسلامة لعدم تكرار هذا الفعل مرة أخرى.
8- ترتيب لقاء يجمع بين الأبناء وأهاليهم لعرض الموضوع ليسمع حلولاً مقترحة من الأهل والأبناء. 9- يكون دور الأخصائي هنا هو ترجيح أحد الحلول المسموعة من الأهل إذا رأى في أحدها رأياً صائباً.
10- وأخيراً يبقى على الأخصائي متابعة نتائج الحلول المقترحة وعليه أن لا ينسى أن يأخذ موافقة خطية من الوالد بالاستمرار في المتابعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق